بدايات التحقيق بعد عملية الإعتقال ، ما الذي يحدث معك ؟
![]() |
|
بدايات التحقيق
|
|
المجد – خاص
التعسف والعنف هي سمة الساعات
الأولى للإعتقال والتي قد تمتد لأيام، وذلك بغرض التأثير النفسي على
المعتقل وإدخاله في مرحلة إرباك وإضطراب نفسي.
تغمية العينين لساعات طويلة
والمرور على ممرات طويلة وانت محاط بالشرطة والجنود وتلقي الشتائم والضرب
بشكل مستمر يجعلك تشعر بأنك تقضي أيام طويلة وهذا هو الهدف الذي يفعلون ذلك
من أجله.
التأثير النفسي عليك يذهب بهم إلى إرتكاب أفعال كثيرة منها تمريرك بشكل متعمد على مناطق تسمع فيها أصوات عذاب وألم وضرب.
وبدورنا في موقع "المجد الأمني" نوجه لك هذه الإرشادات لتعينك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة:
- في المعتقل لك حقوق كثيرة كالأكل والشرب وإستخدام المرافق الصحية، لكنها قد تكون أداة إبتزاز لك للتأثير النفسي عليك فكن صامدا.
- لا تخف من زنزانتك فهي بر الأمان المرحلي لك.
- العزلة عن العالم الخارجي مرحلة
من مراحل تمرير الأخبار التي يريدونها عليك لمحاولة تجهيزك للإدلاء
باعترافاتك، فلا تصدق أي من الأخبار التي تمرر عليك.
- يحاولون إشعارك بالعزلة والوحدة
ليرغموك على التحدث، رفقائك بالخارج لم ينسوك وهم مستمرون في ثورتهم
ومحاولاتهم الحثيثة لإخراجك، وما عليك إلا الصمود.
بعد تجاوزك لهذه المرحلة
الإننتقالية، تبدأ مراحل التحقيق: إنسان ذو قضية، مناضل عقائدي وحيد صلب
عنيد، معزول لا يملك سلاحا إلا ايمانه بأن مصير شعبه وأهله وقضيته يعتمد
على قدرة احتماله وصموده، وهذا هو أنت، في مواجهة موظف ينتظر راتبه في
نهاية الشهر، غالبا ما يكون بلا عقيدة أو مبدأ، يستمد قوته من جدران قلعته،
ومن أسلحة آلاف الجنود الذين يحيطون به، دون أن يكون لهم أي شأن معك، ومن
صلاحيات محددة له لا يستطيع تجاوزها، وهذا: هو المحقق.
|
| شارك بتعليقك |

0 التعليقات:
إرسال تعليق